جمعية المؤرخين الأردنيين تساهم في يومٍ وظيفي بدعوة من الجامعة الأردنية – قسم التاريخ، بالتعاون مع مركز التوثيق الأردني الهاشمي
وم وظيفي لطلبة التاريخ بـ”الجامعة الأردنية”
عمّان –
نظّم قسم التاريخ في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع جمعية المؤرخين الأردنيين ومركز التوثيق الملكيّ الأردنيّ الهاشميّ، يوما وظيفيا لطلبة القسم والخريجين، بهدف تعزيز فرصهم في سوق العمل وربطهم بالجهات ذات العلاقة في مجالات التاريخ والتوثيق.
وفي ندوة عقدت خلال اليوم الوظيفي الذي افتتحته رئيسة القسم الدكتورة إيمان الهياجنة،، وأدارها الدكتور أمجد الفاعوري، قدّم رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين الدكتور غالب عربيات مداخلة رئيسية أكد فيها أهمية أن يكون الطالب الجامعي فاعلًا في بيئته ومبادرا لتطوير ذاته.
وأشار عربيات إلى أن النشاط والإنخراط في العمل التطوعي يفتحان آفاقاً مهنية واسعة للطلبة خارج المسارات التقليدية.
وعرض مدير الدائرة الفنيّة والدراسات في مركز التوثيق الملكيّ الأردنيّ الهاشميّ سليمان عوض الشقيرات أهميّة التعاون والتشارك مع هذه الفعّالية، مبرزا دور المركز والرؤية الملكية في تأسيسه، والغاية السامية في جمع الوثائق الأردنية والهاشمية الأصلية في كافة أماكن وجودها وبكافة أشكالها الورقية (وثائق وسجلات ومخطوطات)، والصوتية والمرئية والمايكروفلم والمايكروفيش وأي أشكال أخر للحفظ.
وبيّن أنّ خبرة المركز توجّه الطلبة في هذا اليوم المهم، إلى الانفتاح على كافة المعارف والعلوم والأدوات المعرفية التي تساهم في صقل الشخصية لطلبة قسم التاريخ وتهيئتهم لسوق العمل الواسع، والكبير وأنّ دراسة التاريخ مفتاح عظيم ومدخل مهم لكثير من الوظائف إذا تحلىّ الطلبة بجملة من الأدوات المعرفية اللازمة.
وأجاب المشاركان في الندوة على أسئلة الطلاب والحضور، كما طرح خلال الندوة التي حضرها أساتذة القسم وطلبة التاريخ وخريجي القسم، عدد من التوصيات التي تسهم في تهيئة الطلبة لسوق العمل، وتعزيز فرصهم المهنية في مجالات تخصصهم.
ويأتي هذا اليوم الوظيفي في إطار التعاون المستمر بين قسم التاريخ في الجامعة وجمعية المؤرخين ومركز التوثيق الملكيّ الأردنيّ الهاشميّ.
